٢٧-٢٨

{لاَ رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يَعلَمُونَ وَللّه مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَومَئِذ يَخسَرُ المُبطِلُونَ وَتَرَى كُلُّ أُمَّة جَاثِيَة} مجتمعة مستوفرة على ركبها من هول ذلك اليوم،

وأصل الجثوة الجماعة من كلّ شيء.

قال طرفة يصف قبرين :

ترى جثوتين من تراب عليهما

صفائح صم من صفيح مصمد

أخبرنا ابن فنجويه،

حدثنا عبد اللّه بن يوسف،

حدثنا موسى بن محمد الحلواني،

حدثنا يعقوب بن إسحاق العلوي. حدثنا عبد اللّه بن يحيى الثقفي،

حدثنا أبو عران،

عن عاصم الأحول،

عن ابن عثمان النهدي،

عن سلمان الفارسي،

قال : في القيامة ساعة هي عشر سنين يكون الناس فيها جثاة على ركبهم حتّى إبراهيم (عليه السلام) لينادي (لا أسألك اليوم إلأنفسي).

{كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا} الّذي فيه أعمالها.

﴿ ٢٨