٢٩{اليَومَ تُجزَونَ مَا كُنتُم تَعمَلُونَ هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيكُم بِالحَق} فيه ديوان الحفظة وقيل اللوح المحفوظ. أخبرنا ابن فنجويه، حدثنا عمر بن نوح البجلي، حدثنا أبو خليفة، حدثنا عثمان بن عبد اللّه الشامي، حدثنا عقبة بن الوليد، عن أرطأة بن المنذر، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (أول شيء خلق اللّه القلم من نور مسيره خمسمائة عام، واللوح من نور مسيره خمسمائة عام، فقال للقلم : إجر فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، بردها وحرها، ورطبها ويابسها، ثمّ قرأ هذه الآية {هذا كتابنا ينطق بالحق} ). {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} قال : وهل يكون النسخ إلاّ من كتاب قد فرغ منه، ومعنى نستنسخ يأمر بالنسخ، وقال الضحاك : نثبث. السدي نكتب. الحسن : نحفظ. |
﴿ ٢٩ ﴾