٣١-٣٢{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقال لهم : {أَفَلَم تَكُن آياتِي تُتلَى عَلَيكُم فَاستَكبَرتُم وَكُنتُم قَوماً مُّجرِمِينَ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعدَ اللّه حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لاَ رَيبَ فيها} قرأه العامة بالرفع على الابتداء وخبره فيما بعده ودليلهم قوله : {إِنَّ الأرض للّه يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} . قرأ أبو رجاء وحمزة {وَالسَّاعَةُ} نصباً عطفاً بها على الوعد لا ريب فيها. {قُلْتُم مَّا نَدْرِى مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} إنّها كائنة. |
﴿ ٣٢ ﴾