| ١١{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} من اليهود. {لِلَّذِينَ ءَامَنُوا لَوْ كَانَ} دين محمّد {خَيْرًا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ} يعني عبداللّه بن سلام وأصحابه، قاله أكثر المفسِّرين، وقال قتادة : نزلت هذه الآية في ناس من مشركي قريش، قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمّد خيراً ما سبقنا إليه فلان، وفلان {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ} . وقال الكلبي : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني أسداً وغطفان {لِلَّذِينَ ءَامَنُوا} يعني جهينة ومزينة. {لَّوْ كَانَ} ما جاء به محمّد {خَيْرًا} ما سبقنا إليه رعاء البهم ورذال الناس. قال اللّه تعالى : {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ} أي بالقرآن كما اهتدى به أهل الإيمان. {فَسَيَقُولُونَ هَذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ} كما قالوا : أساطير الأوّلين. | 
﴿ ١١ ﴾