٧-٩

{وَغَضِبَ اللّه عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً وَللّه جُنُودُ السَّماوَاتِ وَالاْرْضِ وَكَانَ اللّه عَزِيزاً حَكِيماً إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللّه وَرَسُولِهِ} قرأ ابن كثير وأبو عمرو أربعتها (بالياء) واختاره أبو عبيد،

قال : لذكر اللّه المؤمنين قبله،

وبعده،

فأمّا قبله فقوله تعالى : {فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} وبعده قوله : {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ} وقرأها الآخرون (بالتاء) واختاره أبو حاتم.

{وَتُعَزِّرُوهُ} وقرأ محمّد بن السميقع (بزايين)،

وغيره (بالراء) أي لتعينوه،

وتنصروه. قال عكرمة : تقاتلون معه بالسيف،

أخبرنا علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد البغدادي،

أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد الشيباني،

أخبرنا عيسى بن عبداللّه البصري بهراة،

حدّثنا أحمد بن حرب الموصلي،

حدّثنا القاسم بن يزيد الحرمي،

حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،

عن يحيى بن سعيد القطان،

حدّثنا سفيان بن عينية،

عن عمرو بن دينار،

عن جابر بن عبداللّه،

قال : لمّا نزلت على النبيّ (صلى اللّه عليه وسلم) {وَتُعَزِّرُوهُ} ،

قال لنا : ماذا كُم؟

قلنا : اللّه ورسوله أعلم.

قال : لتنصروه وَتُوَقِّرُوهُ وتعظّموه وتفخموه. وهاهنا وقف تام.

{وَتُسَبِّحُوهُ} أي وتسبحوا اللّه بالتنزيه والصلاة. {بُكْرَةً وَأَصِيلا} .

﴿ ٧