١٧

فأنزل اللّه سبحانه وتعالى : {لَّيْسَ عَلَى اعْمَى حَرَجٌ} في التخلّف عن الجهاد،

والقعود عن الغزو.

{وَ لا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} في ذلك. {وَمَن يُطِعِ اللّه وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا} قرأ أهل المدينة والشام (يدخله) (ويعذّبه) فيهما (بالنون) فيهما وقرأ الباقون (بالياء) فيهما،

واختاره أبو عبيد وأبو حاتم،

قالا : لِذِكر اللّه تعالى قبل ذلك.

﴿ ١٧