٥{لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ} لأنّك كنت تعتقهم جميعاً، وتطلقهم بلا فداء. {وَاللّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أخبرنا ابن منجويه، قال : حدّثنا عبداللّه بن يوسف، قال : حدّثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، قال : حدّثني هاشم بن القاسم الحراني، قال : حدّثني يعلى بن الأشدق، قال : حدّثني سعد بن عبداللّه، أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه وسلم) سُئل عن قول اللّه سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ الْحُجُرَاتِ} قال : (هم الجفاة من بني تميم، لولا أنّهم من أشدّ الناس قتالاً للأعور الدجّال، لدعوت اللّه عزّ وجلّ أن يهلكهم). |
﴿ ٥ ﴾