١٥{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللّه وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} لم يشكّوا في وحدانية اللّه، ولا بنبوّة أنبيائه ولا فيما آمنوا به، بل أيقنوا وأخلصوا. {وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللّه أُولَاكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} في إيمانهم، لا من أسلم خوف السيف ورجاء الكسب، فلمّا نزلت هاتان الآيتان، أتت الأعراب رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) فحلفوا باللّه إنّهم مؤمنون في السرّ، والعلانية، وعرف اللّه غير ذلك منهم، |
﴿ ١٥ ﴾