٥

{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ} بالقرآن. {لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِى أَمْرٍ مَّرِيجٍ} قال أبو حمزة : سُئل ابن عبّاس عن المريج،

فقال : هو الشيء المكر،

أما سمعت قول الشاعر :

فجالت فالتمست به حشاها

فخر كأنه خوط مريج

الوالبي عنه : أمر مختلف. العوفي عنه : أمر ضلالة. سعيد بن جبير،

ومجاهد : ملتبس،

قال قتادة : في هذه الآية من نزل الحقّ مرج أمره عليه،

والتبس دينه عليه. ابن زيد : مختلط،

وقيل : فاسد،

وقيل : متغير. وكلّ هذه الأقاويل متقاربة،

وأصل المرج الاضطراب،

والقلق،

يقال : مرج أمر الناس،

ومرج الدّين،

ومرج الخاتم في إصبعي وخرج إذا قلق من الهزال،

قال الشاعر :

مرج الدّين فأعددت له

مشرف الحارك محبوك الكتد

وفي الحديث : (مرجت عهودهم،

وأمانيهم).

﴿ ٥