٣٩{فَتَوَلَّى} فأعرض وأدبر عن الإيمان {بِرُكْنِهِ} بقوته وقومه، نظيره {قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ} يعني المنعة والعشيرة، وقال المؤرخ : بجانبه {وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} قال أبو عبيدة : (أو) بمعنى (الواو)؛ لأنهم قد قالوهما جميعاً، وأنشد بيت جرير : أثعلبة الفوارس أو رياحاً عدلت بهم طهيّة والخشابا وقد يوضع (أو) بمعنى (الواو) كقوله : {أَوْ كَفُورًا * وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا} و (الواو) بمعنى (أو) كقوله سبحانه : {وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} . |
﴿ ٣٩ ﴾