سورة الطور

مكية،

وهي ألف وخمسمائة حرف،

وثلاثمائةواثنتا عشرة كلمة،

وتسع وأربعون آية

أخبرني أبو الحسن الفارسي قال : حدّثنا أبو محمد بن أبي حامد قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسن الصبهاني،

قال : حدّثنا المؤمل بن إسماعيل،

قال : حدّثنا سفيان الثوري،

قال : حدّثنا أسلم المنقري عن عبداللّه بن عبدالرَّحْمن بن ايزي عن أبيه عن أُبي بن كعب قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (من قرأ سورة الطور كان حقّاً على اللّه عزّ وجلّ أن يؤمنه من عذابه وأن ينعّمه في جنته).

بسم اللّه الرَّحْمن الرحيم

١

{وَالطُّورِ} كل جبل طور،

لكنّه سبحانه عنى بالطور هاهنا الجبل الذي كلّم عليه موسى بالأرض المقدّسة،

وهي بمدين واسمه زبير،

وقال مقاتل بن حيان : هما طوران يقال لأحدهما : طور تينا،

وللآخر طور زيتونا؛ لأنهما ينبتان التين والزيتون.

﴿ ١