٣{وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَآءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ} يقول : وكل أمر من خير أو شر مستقر قراره، ومتناه نهايته، فالخير مستقر بأهله في الجنة، والشر مستقر بأهله في النار. قال قتادة : وكل أمر مستقر : أي بأهل الخير الخير، وبأهل الشر الشر، وقال مقاتل : لكل امرئ منتهى، وقيل : لكل أمر حقيقته، وقال الحسن بن الفضل : يعني يستقر قرار تكذيبهم وقرار تصديق المؤمنين حتى يعرفوا حقيقته في الثواب والعقاب، وقيل : مجازه : كلّ ما قدّر كائن واقع لا محالة، وقيل : لكل أمر من أُموري التي أمضيتها في خلقي مستقر قراره لا يزول، وحكى أبو حاتم عن شيبة ونافع مستقرّ بفتح القاف، وذكر الفضل بن شاذان عن أبي جعفر بكسر الراء، ولا وجه لهما. قال مقاتل : انشقّ القمر ثم التأم بعد ذلك. |
﴿ ٣ ﴾