٢٢-٢٤{لقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشراً} آدميّاً واحداً منّا {نَّتَّبِعُهُ} ونحن جماعة كثيرة وهو واحد، وقرأ أبو السماك العدوي بالرفع، وكلا الوجهين سايغ في عايد الذكر {إِنَّآ إِذًا} إنْ فعلنا ذلك وتركنا دين آبائنا وتابعناه على دينه، وهو واحد منا آدمي مثلنا {لَّفِى ضَلَالٍ} ذهاب عن الصواب {وَسُعُرٍ} قال ابن عباس : يعني وعذاب، قال الحسن : شدة العذاب. قتادة : عناء. سفيان بن عيينة : هو جمع سعيرة. الفرّاء : جنون، يقال : ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هايمة على وجهها. قال الشاعر يصف ناقة : تخال بها سعراً إذا السفر هزها ذميل وإيقاع من السير متعب وقال وهب : وسعر : أي بعدٌ من الحق. |
﴿ ٢٢ ﴾