٩

{وَأَصْحَابُ الْمَشْ َمَةِ} أي الشمال،

والعرب تسمي اليد اليسرى شؤمى.

قال الشاعر :

السهم والشرى في شوءمى يديك لهم

وفي يمينك ماء المزن والضرب

ومنه الشام واليمن لأن اليمن عن يمين الكعبة والشام عن شمالها إذا (دخل الحجر) تحت الميزاب.

وهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.

وقيل : هم الذين كانوا على شمال آدم عند إخراج الذرية،

وقال اللّه لهم هؤلاء في النار ولا أُبالي.

وقيل : هم الذين يؤتون كتبهم بشمائلهم.

وقال الحسن : هم المشائيم على أنفسهم،

وكانت أعمارهم في المعاصي.

﴿ ٩