٤{هو الذي خلق السماوات في ستة أيام ثم استوى على العرش} أخبرني ابن فنجويه، حدّثنا عمر بن الخطاب، حدّثنا عبداللّه بن الفضل حدّثني أحمد بن وركان، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق قال : قلت لعبداللّه بن المبارك : كيف نعرف ربنا عزّوجل ؟ قال : في السماء السابعة على عرشه، ولا تقول كما قالت الجهمية : ههنا في الأرض. وقد ذكرنا معنى الاستواء وحققنا الكلام فيه فأغنى عن الإعادة. {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الأرض وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ} بالعلم والقدرة |
﴿ ٤ ﴾