٥-٨{اينما كنتم واللّه بما تعملون بصير له ملك السماوات والأرض وإلى اللّه ترجع الأمور يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور آمنوا باللّه ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} مملّكين، معمرين فيه {فالذين آمنوا منكم وانفقوا لهم أجر كبير ومالكم لا تؤمنون باللّه والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم} في ظهر آدم بان اللّه ربكم لا إله لكم سواه. قاله مجاهد. وقيل : {أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} بأن ركّب فيكم العقول وأقام الحجج والدلائل التي تدعو إلى متابعة الرسول. وقراءة العامة : بفتح الهمزة والقاف. وقرأ أبو عمرو بضمّهما على وجه ما لم يسمى فاعله. {إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} يوماً من الأيام، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والأعلام على حقيقة الإسلام وصحة نبوة المصطفى (عليه السلام). وقيل : {أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} بأن ركّب فيكم العقول وأقام الحجج والدلائل التي تدعو إلى متابعة الرسول. وقراءة العامة : بفتح الهمزة والقاف. وقرأ أبو عمرو بضمّهما على وجه ما لم يسمى فاعله. {إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} يوماً من الأيام، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والأعلام على حقيقة الإسلام وصحة نبوة المصطفى (عليه السلام). |
﴿ ٥ ﴾