١٧-١٨

{اعلموا أن اللّه يحيي الأرض بعد موتها قد بيّنا لكم الآيات لعلكم تعقلون إن المصدقين والمصدقات}. قرأ ابن كثير وعاصم برواية أبي بكر والمفضل بتخفيف الصادين من التصديق مجازه : إن المؤمنين والمؤمنات.

وقرأ الباقون : بتشديدهما بمعنى أن المتصدقين والمتصدقات،

فأدغم التاء في الصاد كالمزمل والمدثر،

واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اعتباراً لقراءة أُبي : (إن المتصدقين والمتصدقات واقرضوا اللّه قرضاً حسناً) بالصدقة والنفقة في سبيله.

قال الحسن : كل ما في القرآن من القرض الحسن فهو التطوع وإنما عطف بالفعل على الاسم لأنه في تقدير الفعل،

مجازه : إن الذين صدقوا وأقرضوا يضاعف لهم أمثالها.

قراءة العامة : بالألف وفتح العين. وقرأ الأعمش : (يضاعفه) بكسر العين وزيادة هاء.

وقرأ ابن عامر وابن كثير وأبو جعفر (يضعّف) بالتشديد.

{وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} وهو الجنة

﴿ ١٨