٦-٧{كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بيّنات وللكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم اللّه جميعاً فينبّئهم بما عملوا أحصاه اللّه ونسوه واللّه على كلّ شيء شهيد ألم تر أنّ اللّه يعلم ما في السماوات وما في الأرض مايكون} قراءة العامّة بالياء لأجل الحائل، وقرأ أبو جعفر القارئ (تكون) بالتاء لتأنيث النجوى، والأول أفصح وأصحّ {مِن نَّجْوَى} متناجين {ثَلَاثَةٍ} ، قال الفراء : إن شئت خفضت الثلاثة على نعت النجوى وإن شئت أضفت النجوى إليها، ولو نصبت على أنّها (حال) لكان صواباً. {إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ} بالعلم يسمع نجواهم ويعلم فحواهم، {وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذلك وَلا أَكْثَرَ} ، قراءة العامّة بالنصب في محلّ الخفض عطفاً. وقرأ يعقوب وأبو حاتم {أَكْثَرَ} بالرفع على محلّ الكلام قبل دخول {مِنَ} ، وقرأ الزهري {أَكْثَرَ} بالباء، {إلاّ هو معهم أينما كانوا ثم ينبّئهم بما عملوا يوم القيامة إنّ اللّه بكلّ شيء عليم} . |
﴿ ٦ ﴾