| ١٤{يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار اللّه} أعواناً بالسيف على أعدائه، قرأ أبو عمرو وقرأ أهل الحجاز أنصاراً بالتنوين وهو أختيار أيوب، وقرأ الباقون بالأضافة وهو أختيار أبي حاتم وأبي عبيد قال : لقوله {نحن أنصاراً للّه} ولم يقل : أنصاراً للّه. {كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّ نَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللّه قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّه فَآمَنَت طَّآئفَةٌ مِّن بنى إسرائيل وَكَفَرَت طائفة فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} . | 
﴿ ١٤ ﴾