٥

{وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لوّوا رؤوسهم} أي أمالوها وأظهروا بوجوههم إظهاراً للكراهية.

وقرأ نافع والمفضل ويعقوب برواية روح وزيد بتخفيف الواو،

وهي اختيار أبي حاتم.

وقرأ الباقون بالتشديد واختاره أَبُو عبيدة قال : لأنّهم فعلوها مرّة بعد مرّة.

{وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ} يعرضون عمّا دعوا إليه،

{وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ} لا يستغفرون.

﴿ ٥