٣-٦{خلق السموات والأرض بالحقّ وصوّركم فأحسن صوركم وإليه المصير} {يعلم ما في السموات والأرض ويعلم ما تُسرّون وما تعلنون واللّه عليم بذات الصُّدور} {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ} يعني الأُمم الخالية {فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} { ذلك } العذاب. {بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا} لأنّ البشر وإن كان لفظه واحد فإنّه في معنى الجمع وهو اسم الجنس وواحده إنسان ولا واحد له من لفظه. {فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللّه} عن إيمانهم {وَاللّه غَنِىٌّ} عن خلقه، {حَمِيدٌ} في أَفعاله. |
﴿ ٣ ﴾