٢{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أي أشرفن على انقضاء عدّتهنّ وقربن منه. {فَأَمْسِكُوهُنَّ} برجعة تراجعونهنّ. {بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} أي اتركوهنّ حتى تنقضي عدّتهن فَيكنَّ منكم ويكنَّ أملَكَ لأنفسهنّ. {وَلا تُضَآرُّوهُنَّ} فنزل الضرار هو المعروف. {وأشهدوا ذوي عدل منكم} على الرجعة والفراق. {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ للّه ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللّه يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} قال عكرمة والشعبي والضحاك : من يطلق السنة يجعل له مخرجاً إلى الرجعة. |
﴿ ٢ ﴾