٥{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ} داعيات، وقيل : مُصليات. {تَابَاتٍ عَابِدَاتٍ سَاحَاتٍ} يُسحَن معه حيث ما ساح، وقيل : صائمات. وقال زيد بن أسلم وأبنهُ ويمان : مهاجرات. {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} والآية واردة في الإخبار، عن القدرة لا عن الكون في الوقت؛ لأنهُ تعالى قال : {إِن طَلَّقَكُنَّ} وقد علِمَ أنّهُ لا يطلقهنّ، وهذا قوله {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} فهذا إخبار عن القدرة وتخويف لهم، لا أن في الوجود من هو خير من أمة محمد (صلى اللّه عليه وسلم) |
﴿ ٥ ﴾