٤{ثُمَّ ارجِعِ الْبَصَرَ} رُدَّ البصر وكرّر النظر {كَرَّتَيْنِ} مرتين، {يَنقَلِبْ} ينصرفْ ويرجع {إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا} خاشعاً، ذليلا، مبعداً {وَهُوَ حَسِيرٌ} يعني كليل، منقطع لم يُدرك ماطلب قال الشاعر : نظرتُ إليها بالمحصب من منى فعاد إليّ الطرفُ وهو حسير أخبرنا إبن فنجويه، حدّثنا موسى بن محمد، حدّثنا الحسن بن علويه، حدّثنا إسماعيل بن عيسى، حدّثنا المسيب، حدّثنا إبراهيم البكري عن صالح بن جبار عن عبد اللّه بن يزيد عن أبيه، قال المسيب : وحدّثنا أَبُو جعفر عن الرّبيع عن كعب قالا : السماء الدنيا موج مكفوف، والثانية مرمرة بيضاء، والثالثة حديد، والرابعة صفر وقال نحاس والخامسة فضة، والسادسة ذهب والسّابعة ياقوته حمراء، وبين السّماء السّابعة إلى الحجب السبعة صحاري من نور، واسم صاحب الحجب (فنطاطروس). |
﴿ ٤ ﴾