١٢{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً} عبرة وموعظة {وَتَعِيَهَآ} قرأ طلحة بإسكان على العين تشبها بقوله : {وَأَرِنَا} ، واختلف فيه عن عاصم وابن بكر وهي قراءة رديئة غير قويّة، الباقون : مشبع. {أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} عقلت عن اللّه ما سمعت. الفاربي بن فنجويه، قال : حدّثنا ابن حيان قال : حدّثنا إسحاق بن محمد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا إبراهيم بن عيسى قال : حدّثنا عليّ بن عليّ قال : حدّثنا أبو حمزة الثمالي قال : حدثني عبد اللّه بن الحسن قال : حين نزلت هذه الآية {وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ) قال علي : فما نسيت شيئاً بعد وما كان لي أن أنساه. وأخبرني ابن فنجويه قال : حدثني ابن حسن قال : حدّثنا أبو القيّم بن الفضل قال : حدّثنا محمد بن غالب بن الحرب قال : حدثني بشر بن آدم قال : حدثني عبد اللّه بن الزبير الأسدي قال : حدّثنا صالح بن ميثم قال : سمعت بريرة الأسلمي يقول : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) لعلي : (إنّ اللّه عزّ وجلّ أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلّمك وأن تعي وأن حقّاً على اللّه سبحانه أن تعي) قال : ونزلت {وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} . |
﴿ ١٢ ﴾