١٦

{نَزَّاعَةً} قراءة العامة بالرفع على نعت اللظى،

وروى حفص عن عاصم بالنصب على الحال والقطع {لِّلشَّوَى} قال الكلبي : لأمر الرأس بأكل الدماغ،

ثمّ يعود الدماغ كما كان،

ثمّ يعود لأكله فذلك دائها،

وهي رواية أبي ظبيان عن ابن عباس،

عطيّة عنه : يعني الجلود والهام،

سعيد بن جبير عنه : للعصب والعقب،

مجاهد : لجلود الرأس،

ودليل هذا التأويل قول كثير عزّة :

لأصبحت هدتك الحوادث هذه

لها فشواة الرأس باد قتيرها

إبراهيم بن مهاجر : اللحم دون العظم،

الهام يحرق كل شيء منه ويبقى فؤاده نصيحاً،

أبو صالح : للحم الساق،

ثابت البناني : لمكارم وجهه،

قتادة : لمكارم خلقه وأطرافه،

أبو العالية : لمحاسن وجهه،

يمان : خلاّعة للأطراف،

مرة : للأعضاء،

ابن زيد : لأذاب العظام،

الضحّاك : تبري اللحم والجلد عن العظم حتّى لا تترك منه شيئاً،

الكسائي : للمفاصل،

ابن جرير : الشوى جمع شواة وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا يقال : رمى فاشوى إذا لم يصب مقتلا،

وقال بعض الأئمة : هي القوائم والجلود،

قال امرؤ القيس :

سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا

وقال الأعشى :

قالت قتيلة ماله قد جلّلت شيباً شواته

﴿ ١٦