١٣

{مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ للّه وَقَارًا} . قال ابن عباس ومجاهد : ما لكم لا ترون للّه عظمة،

سعيد بن جبير : ما لكم لا تعظمون للّه حقّ عظمته. منصور عن مجاهد : لا تبالون للّه عظمته. العوفي عن ابن عباس : لا تعلمون للّه عظمة. قتادة : لا ترجون للّه عاقبة،

ابن زيد : لا ترون للّه طاعة. الكلبي : لا تخافون للّه عظمة. ابن كيسان : ما لكم لا ترجون في عبادة اللّه أن يثبكم على توقيركم إياه خير،

الحسن : لا تعرفون للّه حقاً ولا تشكرون له نعمة. سعيد بن جبير أيضاً : لا يرجون للّه ثواباً ولا يخافون عقاباً،

والرجاء من الأضداد يكون أملا وخوفاً.

﴿ ١٣