١٣

{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ءَامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ} قرأه العامّة بالألف،

وقرأ الأعمش فلا يخفف بالجزم {بَخْسًا} نقصاً {وَلا رَهَقًا} ظلماً،

يقول : لا يخاف أن ينقص من حسناته،

ولا أن يزداد في سيّئاته،

ولا أن يؤخذ بذنب غيره،

ولا أن يعاقب بغير جرم،

وقيل : رهقاً : مكروهاً يغشاه،

وقيل : ذهاب كله نظيره قوله سبحانه وتعالى : {فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا} .

﴿ ١٣