١٦

{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا} قراءة العامة لو : بكسر الواو. وقرأ الأعمش : لو استقاموا بضم الواو.

{عَلَى الطَّرِيقَةِ} اختلف المفسرون في تأويلها،

فقال قوم : معناها وأن لو استقاموا على طريقة الحقّ والإيمان والهدى وكانوا مؤمنين مطيعين. {سْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقًا} ،

قال عمر ح في هذه الآية : أينما كان الماء كان المال،

وأينما كان المال كانت الفتنة،

يعني أعطيناهم مالا كثيراً وعيشاً رغيداً ووسعنا عليهم في الرزق وبسطنا لهم في الدنيا

﴿ ١٦