٣{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} أي بيّنا له سبيل الحق والباطل والهدى والضلالة وعرّفناه طريق الخير والشرّ وهو كقوله {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَينِ} . {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} أما مؤمناً سعيداً وأما كافراً شقيّاً يعني خلقناه أما كذا وأما كذا، وقيل معنى الكلام : الجزاء، يعني بيّنا له الطريق إن شكر وكفر، وهو إختيار الفرّاء، ثم بين الفريقين فقال عز من قال |
﴿ ٣ ﴾