٦

{عَيْنًا} نصب لأنها تابعة للكافور كالمفر له وقال الكسائي : على الحال والقطع،

وقيل : يشربون عيناً،

وقيل من عين،

وقيل : أعني عينا،

وقيل : على المدح وهي لهذه الوجوه كلّها محتملة.

{يَشْرَبُ بِهَا} أي شربها والباء صلة وقيل منها. {عِبَادُ اللّه يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} أي يقودونها حيث شاءوا من منازلهم وقصورهم كما يفجر الرجل منكم النهر يكون له في الدنيا هاهنا وهاهنا إلى حيث يريد.

﴿ ٦