٩

{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّه نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلا شُكُورًا} فيه وجهان : أحدهما أن يكون جمع الشكر كالفلوس بجمع الفلس،

والكفور بجمع الكفر،

والآخران يكون بمعنى المصدر كالفعول والدخول والخروج.

قال مجاهد وسعيد بن جبير : أمّا أنهم ما تكلموا به،

ولكن علمه اللّه من قلوبهم فأثنى عليهم ليرغب في ذلك راغب.

﴿ ٩