١١

{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} سبباً لمعاشكم والتصرّف في مصالحكم فسمّاه به كقول الشاعر :

وأخو الهموم إذا الهموم تحضّرت

(جنح) الظلام وساده لا يرقدُ

فجعل الوسادة هي التي لا ترقد والمعنى لصاحب الوسادة.

﴿ ١١