٢١

{ثُمَّ أَمَاتَهُ} قبض روحه {فَأَقْبَرَهُ} صيّره بحيث يقبر ويدفن يقال : قبرت الميت،

إذا دفنته،

وأقبره اللّه أي صيّره بحيث يقبر وجعله ذا قبر ويقول العرب : بُترت ذنب البعير واللّه أبتره،

وعضبت قرن الثور واللّه أعضبه،

وطردتُ فلاناً واللّه أطرده أي صيّره طريدا،

وقال الفراء : معناه جعله مقبوراً،

ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير ولا ممن يلقى في النواويس،

فالقبر مما أكرم به المسلم،

وقال أبو عبيدة فأقبره أي أمر بأن يُقبر،

قال : وقالت بنو تميم لعمر بن هبيرة لما قتل صالح بن عبدالرحمن : أقبرنا صالحاً فقال : دونكموه.

﴿ ٢١