٧

{الَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّ اكَ فَعَدَلَكَ} قرأ أهل الكوفة بتخفيف الدال أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء قبيحاً أو جميلا وقصيراً أو طويلا،

وقرأ الباقون بالتشديد أي قوّمك وجعلك معتدل الخلق،

وهو اختيار الفراء وأبي عبيد لقوله سبحانه : {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} .

﴿ ٧