٨{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} لعمل الجنّة، وقيل : هو متصل بالكلام الأول معناه : نعلم الجهر مما تقرأه يا محمد على جبريل إذا فرغ من التلاوة عليك، وما يخفى ما تقرأه في نفسك مخافة ان تنساه. ثم وعده فقال : {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} أي يهون عليك الوحي حتى تحفظه وتعلمه وتعمل به، وقيل : ويوفقك للشريعة اليسرى، وهي الحنفية السمحة. |
﴿ ٨ ﴾