١٦

{بَلْ تُؤْثِرُونَ} ،

قراءة العامة : بالتاء وتصديقهم قراءة أُبيّ بن كعب،

بل وأنتم تؤثرون،

وقرأ أبو عمرو بالياء،

يعني الاشقين. قال عرفجة الأشجعي : كنا عند إبن مسعود،

فقرأ هذه الآية،

فقال لنا : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة. قلنا : لا،

قال : لأن الدنيا أحضرت لنا،

وعُجّل لنا طعامها وشرابها نساؤها (ولذتها وبهجتها،

وإن الآخرة غيبت لنا وزويت عنا،

فأخذنا بالعاجل وتركنا الآجل).

﴿ ١٦