٩{وَثَمُودَ} أي وثمود {الَّذِينَ جَابُوا} قطّعوا وخرقوا {الصَّخْرَ} الحجر واحدتها صخرة بِالْوَادِ يعني بوادي القرى، فنحتوا منها بيوتاً كما قال اللّه سبحانه : {وكان ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين} . قال أهل السير : أوّل من نحت الجبال والصخور والرخام ثمود، فبنوا من الدور والمنازل ألفي ألف وسبع مائة ألف كلّها من الحجارة، وأثبت أبو جعفر وأبو حاتم وورش الياء في الوادي وصلاً، وأثبتها في الوصل والوقف ابن كثير برواية البزي والعواش ويعقوب على الأصل، وحذفها الآخرون في الحالتين؛ لأنّها رأس آية. |
﴿ ٩ ﴾