٢-٣{والنهار إذا تجلّى وما خلق الذكر والأُنثى} يعني ومن خلق. أخبرنا محمد بن نعيم قال : أخبرنا الحسين بن أيوب قال : حدّثنا علي بن عبدالعزيز قال : أخبرنا أبو عبيد قال : حدّثنا حجاج، عن هارون، عن إسماعيل، عن الحسن : أنه كان يقرأ : وما خلق الذكر والأنثى، فيقول : والذي خلق، قال هارون قال أبو عمر وأهل مكة : يقول للرعد : سبحان ما سبّحت له. وقيل : وخلق الذكر والأنثى، وذكر أنّها في قراءة ابن مسعود وأبي الدرداء : والذكر والأنثى. أخبرنا عبداللّه بن حامد قال : أخبرنا مكي قال : أخبرنا عبداللّه بن هاشم قال : حدّثنا أبو معونة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال : قدمنا الشام، فأتانا أبو الدرداء، فقال : أمنكم أحد يقرأ عليّ قراءة عبداللّه؟ قال : فأشاروا إليّ، فقلت : نعم أنا، فقال : فكيف سمعت عبداللّه يقرأ هذه الآية، {وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ؟ قال : قلت : سمعته يقرأها (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والأنثى). قال لنا : واللّه هكذا سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) يقرؤها وهؤلاء يريدونني أن أقرأ {وَمَا خَلَقَ} فلا أُتابعهم. |
﴿ ٢ ﴾