١٢

{إِنَّ عَلَيْنَا للّهدَى} أي بيان الحق من الباطل،

وقال الفرّاء : يعني من سلك الهدى فعلى اللّه سبيله،

كقوله سبحانه : {وَعَلَى اللّه قَصْدُ السَّبِيلِ} ،

يقول : من أراد اللّه فهو على السبيل القاصد. وقيل : معناه : إنّ علينا للّهدى والإضلال،

كقوله : بيدك الخير وسرابيل تقيكم الحر.

﴿ ١٢