٦

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَولَاكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} الخليقة،

قرأ نافع البرئة بالهمزة في الحرفين ومثله روى ابن ذكوان عن أهل الشام على الأصل لأنه من قولهم : برأ اللّه الخلق يبرأهم برءاً،

قال اللّه سبحانه : {من قبل نبرأها} ،

وقرأ الآخرون بالتشديد من غير همزة،

ولها وجهان :

أحدهما أنه ترك الهمزة وأدخل الشبه به عوضاً منه.

والآخر أن يكون (فعيلة) من البراء وهو التراب،

تقول العرب : بفيك البراء فمجازه : المخلوقون من التراب.

﴿ ٦