٦{يومئذ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا} عن موقفِ الحساب، أشتاتاً : متفرقين فآخذٌ ذات اليمين إلى الجنة، وآخذ ذات الشمال إلى النار {لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} قيل : في هذه الآية تقديم وتأخير تقديرها {يَوْمَئِذ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا يَوْمَئِذ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً} وقراءة العامّة ليُروا بضم الياء، وقرأ الحسن والأعرج بفتح الياء وروي ذلك عن النبي (صلى اللّه عليه وسلم) |
﴿ ٦ ﴾