١١

{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ} جمع الكناية لانّ الإنسان اسم الجنس.

{يومئذ لَّخَبِيرُ} عالم،

والقراءة بكسر الألف لأجل اللام،

ولولاها لكانت مفتوحة بوقوع العلم عليها. وبلغني أن الحجاج بن يوسف قرأ على المنبر هذه السورة يحضُّ الناس على الغزو فجرى على لسانه : أنّ ربهم بفتح الألف ثم استدركها من جهة العربية فقال : خبير،

وأسقط اللام.

﴿ ١١