٢{الَّذِي جَمَعَ مَالا} قرأ شيبة ونافع وعاصم وابن كثير وأبو عمرو وأيّوب بتخفيف الميم، واختاره أبو حاتم، غيرهم بالتشديد واختاره أبو عبيد، واختلف فيه عن يعقوب. {وَعَدَّدَهُ} أحصاه وقال مقاتل : أستعدّه وذخره وجعله عتاداً له، وقرأ الحسن وعدده بالتخفيف وهو بعيد، وقد جاء مثل ذلك في الشعر لمّا أبرزوا التضعيف خفّفوه، قال الشاعر : مهلا أعاذل قد جربت من خلقي إني أجود الأقوام وإن ضننوا |
﴿ ٢ ﴾