٤{تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ} قراءة العامة بالتاء للطير، وقرأ طلحة وأشهب العقيلي يرميهم بالياء، وهو اختيار أبي حنيفة، يعنون اللّه سبحانه، كقوله : {وَلَاكِنَّ اللّه رَمَى} ويجوز أن يكون راجعاً إلى الطير لخلوّها من علامات التأنيث. {مِّن سِجِّيلٍ} قال ابن مسعود : صاحب الطير وترميهم بالحجارة، وبعث اللّه سبحانه ريحاً فضربت الحجارة فزادتها شدّة، فما وقع منها حجر على رجل إلاّ خرج من الجانب الآخر، وإنْ وقع على رأسه خرج من دبره. |
﴿ ٤ ﴾