٥{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُول} كزرع أكلته الدواب فراثته فيبس وتفرّقت أجزاؤه، شبّه تقطّع أوصالهم يفرق أجزاء الروث. قال مجاهد : العصف : ورق الحنطة. قتادة : هو التبن، قال الحسن : كنا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قصّب وكان يُسمّى العصف. سعيد بن جبير : هو الشعير النابت الذي يؤكل ورقه. الفرّاء : أطراف الزرع قبل أن يُسنبل ويُبتك. عكرمة : كالجبل إذا أُكل فصار أجوف. ابن عباس : هو القشر الخارج الذي يكون على حبّ الحنطة كهيئة الغلاف له. المؤرّخ : هو ما يقصف من الزرع فسقطت أطرافه، وقال ابن السكّيت : هو العصف والعصيفة والجل، وقيل : كزرع قد أكل حبّه وبقي تبنه، وقال الضحّاك : كطعام مطعوم. |
﴿ ٥ ﴾