٦٦هكذا مَنْ مُنِيَ بالهجران ، ووُسِمَ بالخذلان؛ صارت أحوالُه عِبْرة ، وتجرَّع - مِنْ مُلاحَظته لحاله - عليه الحسرة ، وصار المسكين - بعد عِزِّه لكلِّ خسيسٍ سُخْرَة . هكذا آثار سُخْطِ الملوك وإعراض السادة عن الأصاغر : وقد أحدق الصبيان بي وتَجمعوا ... عليَّ وأشلوا بالكلاب ورائيا |
﴿ ٦٦ ﴾