١٩٩

الإشارة فيه ألا تعلم نفسك بما تمتاز عن أشكالك في الظاهر؛ لا بلبسة ولا بخرقة ولا بصفة ، بل تكون كواحد من الناس ، وإذا خطر ببالك أنك فعلت شيئاً ، أو بك أو لك أو معك شيء فاستغفرْ اللّه ، وجَدِّدْ إيمانك فإنه شِرْكٌ خَفِيٌّ خَامَرَ قلبَك .

﴿ ١٩٩