٦قوله جلّ ذكره : { هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ } . هذا فيما لا يزال من حيث الخلقة ، وهو الذي قدَّر أحوالكم في الأزل كيف شاء ، وهذا فيما لم يزل من حيث القضاء والقسمة . { لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ } . فلا يُعَقِّبُ حكمهُ بالنقض ، أو يُعَارَضُ تقديره بالإهمال والرفض . |
﴿ ٦ ﴾