٤٠

قيل كان بين سؤاله وبين الإجابة مدة طويلة ولذلك قال : أنَّى يكون لي غلام؟

ويحتمل أنه قال : بأي استحقاقٍ مني تكون له هذه الإجابة لولا فضلك؟

ويحتمل أنه قال أنَّى يكون هذا : أَعَلَى وَجهِ التبني أم على وجه التناسل؟

ويحتمل أنه يكون من امرأة أخرى سوى هذه التي طعنت في السن أو من جهة التَّسرِّي بمملوكة؟ أمْ مِنْ هذه؟

فقيل له : لا بَلْ مِنْ هذه؛ فإنكما قاسيتما وحشة الانفراد معاً ، فكذلك تكون بشارة الولد لكما جميعاً .

﴿ ٤٠